تحضير نص بالقرب من زقاقكم للسنة الثالثة إعدادي
تحضير نص بالقرب من زقاقكم للسنة الثالثة إعدادي
تحضير النص بالقرب من زقاقكم
تحضير نص القرائي بالقرب من زقاقكم
تحضير النص الشعري المحمدية السنة الثالثة اعدادي
- عتبة القراءة:
1 – ملاحظة دلائل المقال الخارجية:
أ – صاحب المقال:
بطاقة التعريف بالكاتب عبد الرفيع الجواهري
مدد من حياته أعماله
- ولد بفاس سنة 1944م.
- مناصر تعليمه بالمدارس الحرة التي أنشأها رجالات الحركة الوطنية المغربية لتدريس اللغة العربية.
- التحق بالإذاعة الوطنية سنة .1960
- حصل على الإجازة في التشريع سنة .1967
- امتهن وظيفة المحاماة في مراكش.
- انتخب رئيسا لاتحاد كتاب المغرب سنة 1996. ارتبط اسم عبد الرفيع الجواهري بقصائده المغنّاة وأشهر تلك القصائد: "راحلة" التي أدّاها المتوفي محمّد الحيّاني و"القمر الأحمر" من تأدية عبد الهادي بلّخيّاط.
- وشم في الكفّ.
- شيء كالظل.
- كأنّي أفيق.
- الرابسوديا الزرقاء.
ب - ميدان المقال:
يندرج المقال ضمن الاجتماعي والاقتصادي.
ج – مصدر المقال:
قصيدة من الشعر الحر مقتطفة من ديوان «وشم في الكف» للشاعر المغربي عبد الرفيع الجواهري.
د - نوعية المقال:
قصيدة شعرية من الشعر الحر ذات عقب اجتماعي واقتصادي.
هـ – العنوان (بجوار زقاقكم):
تركيبيا: يتألف العنوان من خمس مفردات تكون فيما بينها مركبين اثنين: الأول إسنادي: ويتمثل في شبه الجملة (بالقرب ...) وهي في محل رفع نبأ لمبتدأ محذوف تقديره "ذلك" أو "هو"، والثاني إضافي: ويتمثل في المضاف والمضاف إليه (زقاقكم).
معجميا: ينتسب العنوان إلى الميدان الاجتماعي والاقتصادي.
دلاليا: يوحي العنوان بالحديث عن نكبة أو فعاليات تجري بجوار الزقاق لعدد من المخاطبين الذين يعيشون فيه، ويحيل حس أخلاقي المتكلم في (زقاقكم) إلى قرب هؤلاء المخاطبين من المتكلم / الشاعر من ناحية وقربهم من النكبة التي سيتحدث عنها من ناحية أخرى.
و - الصورة المرفقة:
تمثل مشهدا لزقاق ضيق داخل مدينة قديمة، يسلكه بعض المارة الذين يرتدون ثيابا تقليدية تحيل على وضعيتهم الاجتماعية، وتنسجم تلك الصورة مع العنوان لأنهما يشتركان في نفس المضمون والموضوع.
ز – شكل المقال:
المقال يعتمد نسق السطر المستقل، ولا يجري على نسق الشطرين فقط مثل القصيدة التقليدية، مثلما أنه لا يخضع لوحدة الروي، أما الأسطر فهي متباينة من حيث الطول والقصر، وتلك بعض من مميزات الشعر الحر.
2 - تشييد فرضية القراءة:
تشييد على الدلائل الأولية للنص نفترض أن موضوعه سيتناول جلي الفقر والحرمان لسكان المدينة والعلاقات الإنسانية السائدة بينهم.
II - القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
o الغمام: بياض يعلو العين.
O رقع: أصلح.
O تعثرت: سقطت واصطدمت ولم تصل مرادها
o سعل: أخذه السعال.
2 - الفكرة المحورية للنص:
تصوير الشاعر أشكال الفقر والحرمان لسكان المدينة والعلاقات الإنسانية السائدة بينهم والتي تجسد التكافل الاجتماعي رغم حالتهم المزية.
III - القراءة التحليلية للنص:
1 - الأفكار الرئيسي:
وصف الشاعر الحزن بصفات إنسانية تدل على الفقر وهو يسير في شوارع المدينة القديمة.
رغم الحزن والفقر في ذلك الزقاق توجد القيم الاجتماعية موجودة بشدة بين الناس.
رغم مكابدة الحزن من شظف العيش سوى أنه لازال متشبث بالأمل والتفاؤل والخير بعدما شعر بتضامن أهل زقاقه معه.
2 - الحقول الدلالية:
أ - الألفاظ والفقرات اللغوية الدالة على الفقر والحرمان:
[محروق الوجه واليدين – قفة مرقعة – المدينة الفقيرة – مرقع القفة والثياب ...].
ب - الأعمال والصفات المتصلة بالحزن وبأهل المدينة:
الإجراءات والصفات المتصلة بالحزن الممارسات والصفات المتصلة بأهل المدينة
يسير في الشوارع – محروق الوجه واليدين – شيء في عينيه كالغمام – فهز رأسه وسار – مرقع القفة والثياب – سقط الحزن – عاد الحزن على ذات الطريق – سعل الحزن ... شاهدت الحزن – أهديته سلامي – يشبهنا نحن أبناء تلك المدينة القديمة – طعامنا : خبز وشاي وسمك – رفعوه وبكوا – ملأوا قفته أسماكا – نهدي السلام ...
VI - التركيب والتقويم:
1 - التركيب:
وصف الشاعر الحزن، وخلع عليه صفات إنسانية تدل على مستواه الاجتماعي المتمثل في الفقر والحرمان والمعاناة، وبينما كان الحزن يسير في شوارع المدينة تعثرت رجلاه في رأس سمكة وسقط أرضا بجوار بائعي الأسماك الذين هرعوا إليه وساعدوه على النهوض، وأشفقوا عليه وتأثروا لحاله فملأوا قفته بالأسماك.
2 - التقويم:
على صعيد المضمون: عالج الشاعر وقائع اجتماعية لها حضور فعلي في حياة الناس، خصوصا في المدن القديمة، حيث صور لنا أشكال الفقر التي يعرفها أهالي تلك المدن، وما يسود فيها من قيم التآزر والتضامن بين الناس.
على صعيد اللغة والطريقة: لغة المقال لغة ميسرة وواضحة وبعيدة عن التعقيد اللفظي، يقوم بجمعها حقل دلالي اجتماعي.
ومن الطرق التي وظفها الشاعر في تلك القصيدة:
التتالي: [محروق الوجه واليدين – مرقع القفة – الأسماك – السلام – المدينة القديمة] وهذا للتأكيد على تلك الأشكال وإثباتها.
التشخيص: حيث فرد الشاعر الحزن وخلع عليه صفات وأفعال إنسانية.
النمازج: وتتمثل في: الحزن (يرمز للفقر) - السماء ممطرة (ترمز إلى التفاؤل).
السرد والوصف: سرد نكبة وقوع الحزن ووصفه بأوصاف دالة على المكابدة والفقر.
رأيت الحزن يمشي في الشوارع القديمة
محروق الوجه واليدين
وشيء في عينيه كالغمام
أهديته سلامي
فهز رأسه وسار
وقفة مرقعة
تهتز في يده
الحزن في المدينة القديمة
يشبهنا نحن أولاد هذه المدينة الفقيرة
محروق الوجه واليدين
مرقع القفة والثياب
ومن الحزن في زقاق بائعي الأسماك
تعثرت رجلاه في قشرة موز
عفوا في رأس سمكة
فنحن في المدينة القديمة
طعامنا: خبز وشاي وسمك
وسقط الحزن أمام بائعي الأسماك
فرفعوه وبكوا
وملأوا قفته أسماكا
ورجع الحزن على نفس الطريق
أهديته سلامي
فنحن في المدينة القديمة
نهدي السلام مرة ومرة
نهدي السلام للجميع
فسعل الحزن وفال:
إن السماء ممطرة..
عبد الرفيع الجواهري، ديوان «وشم في الكف»، دار ابن رشد للطباعة والنشر، الطبعة الأولى (1980)، ص: 78 – 79.
تحضير نص مجتمعية الاسلام
تحضير نص حفل زفاف الثالثة اعدادي
النص القرائي وطني
تحضير نصوص اللغة العربية للسنة الثالثة اعدادي
تلخيص نص بالقرب من زقاقكم
تحضير نص القرائي بالقرب من زقاقكم