تحظى الببغاوات بشعبية كحيوانات أليفة ، لأنها صاخبه ومبهجه.
تشتهر الببغاوات ، من رتبة Psittaciformes ، بذكائها الشديد وأنها مسلية ، على الرغم من أن لها جانبًا حنونًا بشكل لا يصدق أيضًا. وهي مشهورة بتقليدها الواسع ، بما في ذلك الكلمات البشرية والأصوات الكثيرة.
* 6 حقائق مذهلة عن الببغاء!
- توجد بكثرة في المناطق الاستوائية ، مثل الغابات المطيرة.
- مصطلح "الببغاء" يُطلق علي مجموعة واسعة من الطيور - 372 نوعا مختلفا ، على وجه الدقة. تشمل بعض الأنواع المألوفة الببغاء الرمادي والببغاء والببغاء الراهب.
- تشتهر بألوانها الزاهية ، ومن السهل رؤيتها في بيئتها الطبيعية.
- هو واحد من أكثر أنواع الطيور ذكاءاً ، فإن نمو مخ الببغاء مشابه بشكل مذهل لتطور مخ الإنسان.
- هذه الطيور قادرة على تقليد العديد من الأصوات المختلفة بإستخدام الحبال الصوتية المتقدمة، وغالبًا ما تحاكي الكلام البشري.
- ببغاء كاكابو هو الببغاء الوحيد في العالم الذي لا يطير، من نيوزيلندا ، يصل وزنه إلى 9 أرطال، ويُسمي أيضاً ببغاء البومه
- يُعتقد أن كلمة "ببغاء" تأتي من أوائل القرن السادس عشر ، استنادًا إلى الكلمة الفرنسية "perrot". "Perrot" هو نوع مختلف من اسم "Peter" ، والذي يعني "حجر" أو "صخرة" في الأصل اليوناني.
* الأنواع الشائعة من الببغاوات.
1. الببغاء الرمادي- هو طائر متوسط الحجم موطنه أفريقيا. يغلب عليها اللون الرمادي مع المنقار الأسود وريش الذيل الأحمر.
2.ببغاء المكاو- يتراوح حجم الببغاوات من صغير (مثل مكاو هان ، يبلغ طوله حوالي 12 بوصة) إلى كبير (مثل مكاو هايسن ، ويبلغ طوله حوالي 40 بوصة). الببغاوات موطنها المكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية. هذه الطيور لها ذيول طويلة ومناقير كبيرة.
3. الكوكاتيل- الكوكاتيل هي طيور صغيرة ذات ذيول مدببة مستوطنة في أستراليا. تم تربية الكوكاتيل كطيور أليفة لأنها ذات مجموعة متنوعة من الألوان. عادة ما يكون لون الكوكاتيل البري رماديًا مع وجود خطوط بيضاء على كل من الأجنحة وبقع برتقالية على جانبي وجهه.
4. البادجي أو الإسترالي- هذه الطيور صغيره الحجم ، ولكنها ذات ألوان مختلفه وزاهيه واشهر لون لها هو الأخضر مع رؤوس صفراء. وهي من الببغاوات المحلية في أستراليا.
5. ببغاء الأمازون- ببغاوات الأمازون هي ببغاوات متوسطة الحجم وقصيرة الذيل موطنها أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي. هذه الطيور خضراء في المقام الأول بألوان زاهية ، وتختلف حسب الأنواع.
* مظهر وسلوك الببغاء.
تختلف الببغاوات في لون ريشها الزاهي ويختلف كل نوع في لونه. ليست كل هذه الأنواع ذات لون واحد ، مثلاً الببغاوات تتراوح بين الأسود أو الأحمر أو الأصفر. وغالبية الببغاوات ، ليست ثنائية الشكل جنسيا ، مما يعني أنه لا يوجد فرق بصري بين الذكور والإناث.
في المزاج ، تميل هذه الطيور إلى أن تكون حنونه ، ولها مكانة بين الحيوانات الأليفة المحبوبة لعدة قرون. قد تكون مستويات الطاقة العالية لديهم أكثر مما يمكن لمالك مبتدئ التعامل معهم ، لكن هذه الطيور تعبر عن التعاطف والحب بشكل إستثنائي. ومع ذلك ، فإن البشر الذين يقيمون معهم يلعبون دورًا كبيرًا في مزاج الطائر وسلوكه.
كن حذرًا - بعض الأنواع خطيرة للغاية وعدوانية إذا تم استفزازها. ببغاء السنغال ، على سبيل المثال ، صغير نوعًا ما ، لكنه سوف يعض بشدة بمنقاره الحاد إذا شعر بالتهديد ، مما يتسبب في ألم كبير وإصابة محتملة.
غالبًا ما تهاجم الببغاوات فقط إذا كانت في خطر ، وهي استجابة طبيعية "للقتال أو الفرار" لحماية نفسها من الأذى، سواء في حديقة الحيوانات أو المنزل ، قد ترمي الببغاوات الطعام حولها وتمزق محيطها إذا كانت مضطربة أو خائفة. الببغاوات ثرثرة طوال النهار والليل ، ستملأ المنزل بمجموعة من الأصوات العالية والضوضاء والتقليد المحتمل.
* شخصية الببغاوات.
الببغاوات ذكية بشكل لا يصدق. إذا تم الاحتفاظ بها كحيوان أليف ، فإنها تشكل رابطة قوية وتكون في الغالب ودية واجتماعية. يستمتعون بالاقتراب من النشاط الاجتماعي في المنزل ، مما يسمح لهم ببناء الثقة وتكوين علاقات دائمة.
فهي نشيطة للغاية ، الببغاوات لديها اهتمام بشكل مدهش ، فإنهم يخصصون متسعًا من الوقت لتقديم عرض درامي لمشاعرهم ، وذلك بفضل الطبيعة الوجدانية للطائر. نظرًا لأن هذه الطيور تقضي وقتًا أطول مع مالكها البشري ، فقد تبدأ في تقليد العبارات والأصوات المتكرره التي تسمعها.
* الموطن.
غالبًا ما تزدهر الببغاوات في المناطق الاستوائية ، بسبب المناخ الدافئ والرطب. ومع ذلك ، فهي لا تتطلب بالضرورة هذا الموطن للبقاء على قيد الحياة ، وهذا هو السبب في أن العديد من الطيور تعيش في المناخات الدافئة في جميع أنحاء العالم. بصرف النظر عن متاجر الحيوانات الأليفة ، تنتشر الأنواع بشكل طبيعي عبر أستراليا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى.
ستبني معظم الببغاوات البرية أعشاشها في الأشجار المتساقطة الأوراق والنباتات الاستوائية الساطعة بينما يمكن للببغاوات المستأنسة التكيف مع بيئاتها المنزلية الحالية.
* حمية الببغاء.
هذه الطيور النهمة بطبيعتها ، لديها نظام غذائي متنوع. كحيوان أليف ، يجب أن يحاكي النظام الغذائي نظام الببغاء البري ، بما في ذلك الخضار النيئ أو المطبوخ على البخار والفواكه والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة (مثل الأرز أو الشوفان أو الكينوا أو الشعير). النظام الغذائي العضوي يدعم الببغاء بشكل أفضل ، ويمنعه من تناول المواد الكيميائية الخطرة التي قد تسبب مشاكل صحية.
يتكون معظم النظام الغذائي النموذجي للطيور من الفواكه والمكسرات والبذور والزهور والبراعم. بعض الأنواع تتغذي (تقريبًا) بشكل إستثنائي على الرحيق. في حين أنهم سيستهلكون الخضروات النيئة والمطبوخة ، ومن المعلومات المثيره عن الببغاوات أنه إذا فشل الببغاء في العثور على حشرات يأكلها ، فسوف يصطادون أحيانًا الحلزون أو الفئران أو الثعابين بدلاً من ذلك.
* التهديدات (المفترسات والفرائس).
مثل جميع الحيوانات الحية ، الببغاوات مساهم مهم في سلسلة الغذاء الطبيعية. كلاهما فريسة ومفترس في البرية ، ويقعان ضحية لطيور جائعة أكبر منها.
ومع ذلك ، فإن التهديد الرئيسي لهذه الطيور هو البشر. الأنشطة البشرية - مثل إزالة الغابات ، والتعدي ، والتصنيع ، وما إلى ذلك - تدمر بيئتها الطبيعية. إلى جانب فقدان الموائل ، تؤدي الأنشطة البشرية أيضًا إلى إضعاف وإتلاف الغابات التي تعيش فيها الببغاوات ، مما يمنع هذه الطيور والحيوانات الأخرى من الحفاظ على مصدر ثابت للغذاء ، ويوقف دورات الإنجاب والنمو أيضًا.
* تكاثر الببغاء.
معظم الأنواع أحادية الزواج ، مما يعني أنها تظل مع نفس الشريك طوال حياتها. عندما تختار هذه الطيور شريكًا للتكاثر لأنفسهم ، فإنهم يبقون معًا طوال مواسم التكاثر وعدم التكاثر أيضًا.
تفضل الببغاوات التزاوج مع المواسم المناسبه في بيئتها ، وخاصة في الوقت الأكثر دفئًا في العام. في أغلب الأحيان ، تبدأ عملية التكاثر خلال أشهر الربيع ، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتوافر مصادر الغذاء الكافية للنسل. خلال هذه الأشهر ، تبدأ الببغاوات بشكل طبيعي في إفراز الهرمونات الجنسية ، وتجذب الجنسين للتزاوج.
مثل العديد من الطيور الأخرى ، تضع الببغاوات البيض. في وقت واحد ، عادة ما يضعون ما يقرب من 2 إلى 8 بيضات. وتستمر فتره الحضانة لمدة 18 إلى 30 يومًا قبل الفقس. يطلق على النسل ببساطة "صغار الببغاوات" مثل العديد من أنواع الطيور الأخرى.
تميل الببغاوات الصغيرة إلى العيش لنحو 15 إلى 20 عامًا ، بينما يمكن للأنواع الأكبر أن تعيش حتى 80 عامًا. قليل من هذه الببغاوت حطمت أرقامًا قياسية للعيش لمدة 100 عام! عند التفكير في تربية ببغاء ما، من المهم أن نفهم أنه من المحتمل أن يكون التزامًا مدى الحياة.
* أعداد الببغاوت.
العدد الدقيق للببغاوات حول العالم غير معروف حاليًا. ومع ذلك ، هناك أكثر من 350 نوعًا من الببغاوات الموجودة في أجزاء مختلفة من العالم بما في ذلك المكاو والببغاء الرمادي والببغاء الراهب.
منذ أن أعلن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أن الببغاوات كمجموعة "لم تنقرض" ، لم تُبذل جهود للحفظ على نطاق أوسع. وبالتالي، في الآونة الأخيرة العقد الماضي بالتحديد، فإن التجارة وتدمير موائل الببغاوات أدت إلى تعرض ما يقرب من 50 ٪ من هذه الأنواع إلى خطر الانقراض. نصف هذه الأنواع تعتبر الآن "مهددة بالانقراض". تُباع بعض الأنواع - مثل الكوكاتو - بشكل متكرر في السوق السوداء لدرجة أن الحكومات المحلية فرضت قيودًا.
في حين أن بعض القوانين تحمي من التجارة والصيد ، وذلك بفضل اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض ، إلا أن الببغاوات لا تزال إلى حد كبير يتم إصطيادها بهدف تربيتها في الأسر كحيوانات أليفة أو مناطق جذب للحيوانات مثل حدائق الحيوانات.
* نصائح للمالك.
قبل امتلاك طائر ، وخاصة الببغاوات الذكية واليقظة للغاية ، من المهم أن نفهم أن هذه الطيور تعيش لعقود وتتطلب تحفيزًا مستمرًا وإهتمام كبير. في جميع أنحاء العالم ، يتم أخذ الطيور البرية بشكل غير قانوني من موائلها الطبيعية وبيعها كحيوانات أليفة. بشكل مأساوي ، يموت ما يقرب من 80 ٪ من هذه الطيور التي تم أسرها قبل أن تصل إلى وجهتها ، أو تقتل بسبب المرض أو الجوع أو الصدمة أو الإصابة. يلتقط الصيادون الجناة هذه الطيور بوسائل عنيفة مثل قطع الأشجار أو تدمير الأعشاش ، مما يؤدي إلى تدمير الموائل ، مما يؤثر على الطيور والحيوانات الأخرى. في حين تم سن تدابير الحماية لمنع مثل هذه الوحشية ، فإن هذه القوانين يصعب تنفذيها ويسهل الالتفاف عليها. في حين أن بعض أنواع الطيور قادرة على التكاثر في الأسر ، لا يزال العديد منها يتم انتزاعه من البرية.